استكمالا لموضوع الزائرالاخير نقول :-
5 - برقيات قبل الوصول : -
قد بعث اليك زائرك ( برقيات ) تعلمك بقرب وصوله ودنو اجلك ............... وها هى :
ا - المرض
دخل الناس يزورون محمد بن واسع فى مرض موته فقال : يا اخوانى .. يااخواتى .. هبونى واياكم سالنا
الله الرجعة فاعطاكموها ومنعنيها ..... فلا تخسروا انفسكم ولا تضيعوا الفرصة
ولما مرض عبد الملك بن مروان مرض الموت جعل يلوم نفسه ويضرب بيده على راسه ويقول :
وددت انى كنت اكتسبت يوما بيوم ما يكفينى واشتغل بطاعة الله فذكر ذلك عند ابى حاتم فقال :
الحمد لله الذى جعلهم يتمنون عند الموت ما نحن فيه ولا نتمى عند الموت ما هم فيه
اسمعت .... ام لم تسمع . افهمت ... ام لم تفهم ؟
يا اخى ... من استبعد موته واطال امله ونسى قبره فليقراء موعظة الحسن البصرى حين قال :
من لم يمت فجاة مرض فجاة فاتقوا الله واحذروا مفاجاة ربكم .
2 - الشيب
العمل فى الشباب قبل حلول المشيب فانه ان حل فقد تقصر الهمة وتخور القوة وتضعف الارادة ولا تسعف
الطاقة فتسمع حديث فضائل الاعمال وتتمنى العمل بها فلا تستطيع
يا مسكين ... احين يعطيك القوة تنساه ؟ وحين يسلبك اياها تذكره ؟ اف لك ..... اما تعلم انه ما من شعره
تبيض الاوهى تقول للتى بعدها : اختى .. قد جاء المت فاستعدى له
اخى .. الشيب .. رسول الله اليك يخبرك بدنو اجلك فاعد لما بعده
اذا الرجال ولدت اولادها وبليت من كبر اجسادها
واصبحت امراضها تعتادها تلك زروع قد دنا حصادها
واعلم ان ...................
من اخطاته سهام الموت قيدته ..... طول السنين فلا لهو ولا غزل وضاق من نفسه ما كان متسعا ...
حتى الرجاء وحتى العزم والامل . واعلم انك على سفر وانك مغادر لا محالة
رحم الله الحسن البصرى حين ايقظ الشيوخ بقوله :
يا معشر الشيوخ ... ما ينتظر بالزرع اذا بلغ ؟ قالوا : الحصاد وايقظ الشباب بقوله : يا معشر الشباب...
ان الزرع قد تبلغه الامراض قبل ان يبلغ .
استيقظ .............
سئل القاضى ابو المكارم شرف الدين الصفراوى الاسكنرى عن سنه فاجاب ارتجالا :
يا سائلى عن قوى جسمى وما فعلت فيه السنون الا فاعلمه تبينا ثاء الثلاثين احسست فتورها فكيف حالى
عند ثاء الثمانين
3- فراق الاحبة
كان الرجل من السلف يبلغه موت اخ من اخوانه فيقول : انا لله وانا اليه راجعون ....... كنت والله ان اكون
مكانه فيزيده الله بذلك جدا واجتهادا
افهم يا اخى ما اقول : كان ملك الموت قريبا منك فى الدار التى تجاورك وقبض منها اخاك وكان من اممكن
ان يغير وجهته ويقيضك ولكن الله اعطاك الفرصة ومد لك فى العمر حتى تفيق فهل افقت ؟
ولك يوما يا غافل
جاء رجل الى الفضيل بن عياض فقال له : اوصنى قال : هل مات والدك ؟ قال : نعم فقال : فقم عنى
فان من يحتاج الى من يعظه بعد موت والديه لا تنفعه موعظة
4 - الواعظ الصامت
لقد وعظتكم القبور فلم تترك مكانا لوعظى
اخى ... كم مرة استمعت فيهل لوعظ القبور ؟ كم مرة زرتها ؟
الى من يشكو قسوة القلب والرجوع الى الذنب ونكث العهد مع الرب والبعد عن الله بعد القرب :
الم تسمع وعظ القبور ابدا ؟
يقول اديب الاسلام مصطفى صادق الرافعى :
من هرب من شىء تركه امامه الا القبر فما يهرب منه احد الا ووجدته امامه وهو ابدا ينتظر غير متململ
وانت ابدا متقدم اليه غير متراجع.
راى الحسن البصرى شيخا فى جنازة فلما فرغ من الدفن قال له الحسن : يا شيخ اسالك بربك اتظن ان هذا
الميت يود ان يرجع الى الدنيا فيزيد من عمله الصالح ليستغفر الله من ذنوبه السالفة ؟ قال الشيخ :
اللهم نعم فقال الحسن : فما بالنا لم نحصل درجة الميت ثم انصرف وهو يقول :
اى موعظة وما انفعها .... لو كان بالقلب حياة .
وللحديث بقية ان شاء الله ان كان فى العمر بقية ......... فانتظرونى
وجزاكم الله خيرا
5 - برقيات قبل الوصول : -
قد بعث اليك زائرك ( برقيات ) تعلمك بقرب وصوله ودنو اجلك ............... وها هى :
ا - المرض
دخل الناس يزورون محمد بن واسع فى مرض موته فقال : يا اخوانى .. يااخواتى .. هبونى واياكم سالنا
الله الرجعة فاعطاكموها ومنعنيها ..... فلا تخسروا انفسكم ولا تضيعوا الفرصة
ولما مرض عبد الملك بن مروان مرض الموت جعل يلوم نفسه ويضرب بيده على راسه ويقول :
وددت انى كنت اكتسبت يوما بيوم ما يكفينى واشتغل بطاعة الله فذكر ذلك عند ابى حاتم فقال :
الحمد لله الذى جعلهم يتمنون عند الموت ما نحن فيه ولا نتمى عند الموت ما هم فيه
اسمعت .... ام لم تسمع . افهمت ... ام لم تفهم ؟
يا اخى ... من استبعد موته واطال امله ونسى قبره فليقراء موعظة الحسن البصرى حين قال :
من لم يمت فجاة مرض فجاة فاتقوا الله واحذروا مفاجاة ربكم .
2 - الشيب
العمل فى الشباب قبل حلول المشيب فانه ان حل فقد تقصر الهمة وتخور القوة وتضعف الارادة ولا تسعف
الطاقة فتسمع حديث فضائل الاعمال وتتمنى العمل بها فلا تستطيع
يا مسكين ... احين يعطيك القوة تنساه ؟ وحين يسلبك اياها تذكره ؟ اف لك ..... اما تعلم انه ما من شعره
تبيض الاوهى تقول للتى بعدها : اختى .. قد جاء المت فاستعدى له
اخى .. الشيب .. رسول الله اليك يخبرك بدنو اجلك فاعد لما بعده
اذا الرجال ولدت اولادها وبليت من كبر اجسادها
واصبحت امراضها تعتادها تلك زروع قد دنا حصادها
واعلم ان ...................
من اخطاته سهام الموت قيدته ..... طول السنين فلا لهو ولا غزل وضاق من نفسه ما كان متسعا ...
حتى الرجاء وحتى العزم والامل . واعلم انك على سفر وانك مغادر لا محالة
رحم الله الحسن البصرى حين ايقظ الشيوخ بقوله :
يا معشر الشيوخ ... ما ينتظر بالزرع اذا بلغ ؟ قالوا : الحصاد وايقظ الشباب بقوله : يا معشر الشباب...
ان الزرع قد تبلغه الامراض قبل ان يبلغ .
استيقظ .............
سئل القاضى ابو المكارم شرف الدين الصفراوى الاسكنرى عن سنه فاجاب ارتجالا :
يا سائلى عن قوى جسمى وما فعلت فيه السنون الا فاعلمه تبينا ثاء الثلاثين احسست فتورها فكيف حالى
عند ثاء الثمانين
3- فراق الاحبة
كان الرجل من السلف يبلغه موت اخ من اخوانه فيقول : انا لله وانا اليه راجعون ....... كنت والله ان اكون
مكانه فيزيده الله بذلك جدا واجتهادا
افهم يا اخى ما اقول : كان ملك الموت قريبا منك فى الدار التى تجاورك وقبض منها اخاك وكان من اممكن
ان يغير وجهته ويقيضك ولكن الله اعطاك الفرصة ومد لك فى العمر حتى تفيق فهل افقت ؟
ولك يوما يا غافل
جاء رجل الى الفضيل بن عياض فقال له : اوصنى قال : هل مات والدك ؟ قال : نعم فقال : فقم عنى
فان من يحتاج الى من يعظه بعد موت والديه لا تنفعه موعظة
4 - الواعظ الصامت
لقد وعظتكم القبور فلم تترك مكانا لوعظى
اخى ... كم مرة استمعت فيهل لوعظ القبور ؟ كم مرة زرتها ؟
الى من يشكو قسوة القلب والرجوع الى الذنب ونكث العهد مع الرب والبعد عن الله بعد القرب :
الم تسمع وعظ القبور ابدا ؟
يقول اديب الاسلام مصطفى صادق الرافعى :
من هرب من شىء تركه امامه الا القبر فما يهرب منه احد الا ووجدته امامه وهو ابدا ينتظر غير متململ
وانت ابدا متقدم اليه غير متراجع.
راى الحسن البصرى شيخا فى جنازة فلما فرغ من الدفن قال له الحسن : يا شيخ اسالك بربك اتظن ان هذا
الميت يود ان يرجع الى الدنيا فيزيد من عمله الصالح ليستغفر الله من ذنوبه السالفة ؟ قال الشيخ :
اللهم نعم فقال الحسن : فما بالنا لم نحصل درجة الميت ثم انصرف وهو يقول :
اى موعظة وما انفعها .... لو كان بالقلب حياة .
وللحديث بقية ان شاء الله ان كان فى العمر بقية ......... فانتظرونى
وجزاكم الله خيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق