اهلا وسهلا اخوانى الكرام
باذن الله سنكمل حديثا عن موضوع مشروع الاسرة المسلمة ........ فهيا بنا .... على بركة الله
6 - اسرة كريمة ....................
الكرم خصلة من خصال النفس المؤمنة ودليل على الايمان بالله واليوم الاخر يقول النبى صلى الله عليه وسلم :
( والبيت المسلم الحق هو الذى تشرب افراده معانى الكرم والضيافة فيسعد لاستقبال الضيف ويسارع فى اكرامه
يرى افراده ان اكرام الضيف امر واجب عليهم وليس لهم فيه خيار ولا ينبغى التقصير فيه فيسارعون الى تاديته
اذا ما قرع بابهم طارق او نزل بفنائهم ضيف والكرام لا يتعللون بالامكانات مهما كان حالهم لانهم يعلمون
من دينهم ان ( طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الاربعة وطعام الاربعة يكفى الثمانية )
ولمن يتعلل بالامكانات وعدم الاستعداد نسوق لهم هذه القصة :
عن ابى هريرة ان رجلا اتى النبى صلى الله عليه وسلم بعث الى نسائه فقلن : ما عندنا الا الماء فقال الرسول
للصحابة من يضيف هذا فقال رجل من الانصار : انا . فنطلق به الى امراته فقال : اكرمى ضيف رسول
الله فقالت : ما عندنا الا قوت الصبيان فقال : هيىء طعامك واصلحى مصباحك ونومى صبيانك اذا ارادوا
عشاء فهيات طعامها واصلحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كانها تصلح سراجها فاطفاته وجعلا يريان
الضيف انهما ياكلان معه وناما جائعين فلما اصبح الصبح ذهبا الى رسول الله فقال : لقد عجب الله من
صنعيكما بضيفكما الليلة . وانزل الله تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) اى فقر
وليتذكر اهل البيت جميعا انه لا خير فيمن لا يضيف
7- على ربهم يتوكلون ...................
التوكل على الله طريق الصفوة المختارة من انبياء الله ورسله الذين ربهم الله بحكمته وصنعهم على عينه
واعدهم لحمل رسالته وقد بلغوا من كمال الايمان بالله والثقة به وحسن التوكل عليه ما لم يبلغه غيرهم
والتوكل : عمل القلب وهو ليس بقول اللسان ولا عمل الجوارح لكن لا يمنع من الاخذ بالاسباب لدفع
شر او لجلب منفعة او خير
لقد كان الرسول امام المتوكلين ومع ذلك هاجر وامر الصحابة بالهجرة وجاهد ولبس الدرع وامر الرماة
بالوقوف على الجبل لحماية ظهورهم وحفر خندقا حول المدينة .
ومع الاخذ بالاسباب لم ينصرف قلب النبى لحظة واحدة عن التوكل على الله
توكل فتاة صالحة ...........
روى ان حاتم الاصم قال لاولاده يوما : انى اريد الحج فبكوا وقالوا له : الى من تكلنا ؟ وكان له بنت صالحه
فقالت : دعوه يذهب فليس برازق .
فخرج حاتم فباتوا جياعا فجعلوا يوبخون تلك البنت فقالت : اللهم لا تخجلنى بينهم . فمر بهم امير البلد
فقال لبعض اصحابه : اطلب لنا ماء فناوله اهل حاتم كوزا جديدا وماءا باردا فشؤب ثم قال : دار من هذه
فقالوا : دار حاتم الاصم فرمى فيها بقطع من ذهب وقال : من احبنى عمل مثلى فرمى العسكر كلهم
فجعلت البنت تبكى فقالت امها : يابنيه ما يبكيك وقد وسع الله علينا فقالت :
( لان مخلوقا نظر الينا فاستغنينا فكيف لو نظر الخالق الينا .
اخوانى هذه كلمات لا تصدر الا من قلب ملئه الايمان فخرجت منه وساوس الشيطان
فاين نحن من هذه البنت الصالحة كاملة الايمان ... فاللهم اصلح قلوبنا كما اصلحت قلبها
وارزقنا ايمانا راسخا كما رزقتها ......... امين
باذن الله سنكمل حديثا عن موضوع مشروع الاسرة المسلمة ........ فهيا بنا .... على بركة الله
6 - اسرة كريمة ....................
الكرم خصلة من خصال النفس المؤمنة ودليل على الايمان بالله واليوم الاخر يقول النبى صلى الله عليه وسلم :
( والبيت المسلم الحق هو الذى تشرب افراده معانى الكرم والضيافة فيسعد لاستقبال الضيف ويسارع فى اكرامه
يرى افراده ان اكرام الضيف امر واجب عليهم وليس لهم فيه خيار ولا ينبغى التقصير فيه فيسارعون الى تاديته
اذا ما قرع بابهم طارق او نزل بفنائهم ضيف والكرام لا يتعللون بالامكانات مهما كان حالهم لانهم يعلمون
من دينهم ان ( طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الاربعة وطعام الاربعة يكفى الثمانية )
ولمن يتعلل بالامكانات وعدم الاستعداد نسوق لهم هذه القصة :
عن ابى هريرة ان رجلا اتى النبى صلى الله عليه وسلم بعث الى نسائه فقلن : ما عندنا الا الماء فقال الرسول
للصحابة من يضيف هذا فقال رجل من الانصار : انا . فنطلق به الى امراته فقال : اكرمى ضيف رسول
الله فقالت : ما عندنا الا قوت الصبيان فقال : هيىء طعامك واصلحى مصباحك ونومى صبيانك اذا ارادوا
عشاء فهيات طعامها واصلحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كانها تصلح سراجها فاطفاته وجعلا يريان
الضيف انهما ياكلان معه وناما جائعين فلما اصبح الصبح ذهبا الى رسول الله فقال : لقد عجب الله من
صنعيكما بضيفكما الليلة . وانزل الله تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) اى فقر
وليتذكر اهل البيت جميعا انه لا خير فيمن لا يضيف
7- على ربهم يتوكلون ...................
التوكل على الله طريق الصفوة المختارة من انبياء الله ورسله الذين ربهم الله بحكمته وصنعهم على عينه
واعدهم لحمل رسالته وقد بلغوا من كمال الايمان بالله والثقة به وحسن التوكل عليه ما لم يبلغه غيرهم
والتوكل : عمل القلب وهو ليس بقول اللسان ولا عمل الجوارح لكن لا يمنع من الاخذ بالاسباب لدفع
شر او لجلب منفعة او خير
لقد كان الرسول امام المتوكلين ومع ذلك هاجر وامر الصحابة بالهجرة وجاهد ولبس الدرع وامر الرماة
بالوقوف على الجبل لحماية ظهورهم وحفر خندقا حول المدينة .
ومع الاخذ بالاسباب لم ينصرف قلب النبى لحظة واحدة عن التوكل على الله
توكل فتاة صالحة ...........
روى ان حاتم الاصم قال لاولاده يوما : انى اريد الحج فبكوا وقالوا له : الى من تكلنا ؟ وكان له بنت صالحه
فقالت : دعوه يذهب فليس برازق .
فخرج حاتم فباتوا جياعا فجعلوا يوبخون تلك البنت فقالت : اللهم لا تخجلنى بينهم . فمر بهم امير البلد
فقال لبعض اصحابه : اطلب لنا ماء فناوله اهل حاتم كوزا جديدا وماءا باردا فشؤب ثم قال : دار من هذه
فقالوا : دار حاتم الاصم فرمى فيها بقطع من ذهب وقال : من احبنى عمل مثلى فرمى العسكر كلهم
فجعلت البنت تبكى فقالت امها : يابنيه ما يبكيك وقد وسع الله علينا فقالت :
( لان مخلوقا نظر الينا فاستغنينا فكيف لو نظر الخالق الينا .
اخوانى هذه كلمات لا تصدر الا من قلب ملئه الايمان فخرجت منه وساوس الشيطان
فاين نحن من هذه البنت الصالحة كاملة الايمان ... فاللهم اصلح قلوبنا كما اصلحت قلبها
وارزقنا ايمانا راسخا كما رزقتها ......... امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق