الأحد، 13 يناير 2013

الاسلام ما بين الزى والسلوك


بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الكرام : جميعنا متفق على ان الاسلام دين المعاملات الصادقة والامينة .. دين السلوكيات الفاضلة والحميدة .. دين السلام والمحبه واللين .. دين الامن والامان .. دين قضاء الحوائج دون مقابل .. دين التواضع والرحمة ...... الى اخر الصفات هذه الصفات الكريمة 
وايضا جميعنا متفق على ان من لا يقوم بهذه الصفات التى تم ذكرها لن يكون مسلم حتى ولو كانت لحيته تطول على المترين وعلامة الصلاة تملأ جبهته ..... ولكن اخى واختى : بعد ما اتفقنا على ذلك اريدكم ايضا ان تسمعوا منى الاتى : -

لو رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة ..... ماذا سيكون احساسك ؟

لو انك قابلت الرسول يوما بقميصه القصير ولحيته الطويلة ..... ماذا سيكون احساسك ؟

هل ستفرح لانك قابلته ...... ام ستضايق من لحيته الطويلة وثوبه القصير ؟

اذن لماذا تتضايق عندما ترى من يلتزم بزى الرسول وهيئته ...... ؟

لماذا تسخر ممن زين وجهه باللحية وقصر ثوبه اتباعا ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولو انكى قابلتى السيدة عائشة رضى الله عنها يوما وهى بنقابها الاسود وجلبابها الواسع

هل ستسعدين بذلك .... ام ستضايقين من النقاب الاسود والجلباب الواسع ؟

اذن لماذا تضايقين عندما ترين اختك وقد اقتدت بامك وامها السيدة عائشة فى نقابها وجلبابها الاسود ؟

لقد صار بعض المسلمون هم من يخشون الاسلام وشريعته

هم من يحاربون الاسلام فى لحيته ونقابه ... وحين تكلم الناس عن تطبيق الشريعة الاسلامية ....

سمعنا من يقول يعنى نعيش من غير اغانى ولا افلام

رغم انه تمر عليه الايام ولا يفتح مصحفا او حتى يقرا اية واحدة او يصلى لله ركعة واحدة . وانا لله وانا اليه راجعون

يعنى اية النساء تلبس الحجاب ؟

وهو يرى ويسمع كل يوم المصائب التى تحدث نتيجة التبرج من اغتصاب وغير ذلك .

يعنى مفيش سجاير ؟

رغم ان رئتيه تعبت جدا من كثرة الدخان الذى يدخل فيها .

يعنى نقطع يد السارق ؟

رغم اننا اصبحنا لا نامن على حاجاتنا حتى فى المساجد من كثرة اللصوص .

يا معشر المسلمون .... ان كان دينكم الاسلام ....................

فهذا هو الاسلام الذى جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .

فكيف لا تقبلون به ؟ ... كيف وفيه كل الخير لكم ؟

كما انك ستسعد لو رايت رسول الله لابد انه يسعد عندما تطبق شريعته وتتمنى ان تطبقها .

وجزاكم الله خيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق