بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم وبارك على افضل خلقك اجمعين سيد المرسلين حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
احيانا كثيرة نشعر اننا فى هذه الدنيا غرباء حتى وان كنا وسط اهلنا وذوينا حتى وان كنا نملك كل شىء بايدينا . فلماذا هذا الشعور ؟
هل سالت نفسك لماذا تشعر بذلك . او لماذا تمر عليك اوقات وانت متضايق اومنزعج مع انه لا يوجد من الاشياء ما يزعجك او يضايقك .. الا تعرف يا مسكين (وكلنا مساكين ) ان كل شىء فى الكون يبغضك عندما تعصى خالقك وولى نعمتك . ان كل شىء فى الكون يحاول ان يزعجك ويضايقك عندما تنتهك حرمات الله .. يقول احد الصحابة انى لاجد اثر ذنوبى فى دابتى فهى تحاول ان تقلبنى من فوقها غضب منها على اقترافى الذنوب تحاول ان لاتستقيم فى الطريق . ويقول اخر انى لارى اثر ذنوبى فى زوجتى - اراها لا تطيع وفى وجهى تصيح وتمنع عنى من الامور المليح .. ويقول اخر والله انى لارى اثر ذنوبى فى ثوبى - حينما ارتديه يكاد ان يخنقنى فينقبض على صدرى ليكسر اضلعى .
كل هذه الاشياء اخى الكريم تغضب عندما تقترف الذنوب وتاتى العيوب فى حق علام الغيوب . اما انت فغافل وساهى ولاهى لا تزعجك النوب ولا تغضبك العيوب ماض فى طريقك غافلا عما ينتظرك . قد ركبك الشيطان فاصبحت مطيه ينفذ بها اهدافه وغاياته فى غواية بنى البشر . ومع غفلتك وضلالك هناك بداخلك اعضائك التى لا تقبل هى الاخرى اعمالك السيئة فتعلن العصيان عليك وتتحالف ضدك حتى تشعر بالالام والاوجاع دون عرض ظاهر فينقبض صدرك وينتفض جسدك ويبدا الهم والغم يصيبك وتعيش فى رعب وغربه لا تعلم سببها . هذا اخى هو السبب .. كثرة الذنوب دون التوبة والانابة الى الله الاسراف فى المعاصى دون حياء.
فبادر قبل ان تبادر وتوب قبل ان تطب ساعتها لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى وسلم وبارك على افضل خلقك اجمعين سيد المرسلين حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
احيانا كثيرة نشعر اننا فى هذه الدنيا غرباء حتى وان كنا وسط اهلنا وذوينا حتى وان كنا نملك كل شىء بايدينا . فلماذا هذا الشعور ؟
هل سالت نفسك لماذا تشعر بذلك . او لماذا تمر عليك اوقات وانت متضايق اومنزعج مع انه لا يوجد من الاشياء ما يزعجك او يضايقك .. الا تعرف يا مسكين (وكلنا مساكين ) ان كل شىء فى الكون يبغضك عندما تعصى خالقك وولى نعمتك . ان كل شىء فى الكون يحاول ان يزعجك ويضايقك عندما تنتهك حرمات الله .. يقول احد الصحابة انى لاجد اثر ذنوبى فى دابتى فهى تحاول ان تقلبنى من فوقها غضب منها على اقترافى الذنوب تحاول ان لاتستقيم فى الطريق . ويقول اخر انى لارى اثر ذنوبى فى زوجتى - اراها لا تطيع وفى وجهى تصيح وتمنع عنى من الامور المليح .. ويقول اخر والله انى لارى اثر ذنوبى فى ثوبى - حينما ارتديه يكاد ان يخنقنى فينقبض على صدرى ليكسر اضلعى .
كل هذه الاشياء اخى الكريم تغضب عندما تقترف الذنوب وتاتى العيوب فى حق علام الغيوب . اما انت فغافل وساهى ولاهى لا تزعجك النوب ولا تغضبك العيوب ماض فى طريقك غافلا عما ينتظرك . قد ركبك الشيطان فاصبحت مطيه ينفذ بها اهدافه وغاياته فى غواية بنى البشر . ومع غفلتك وضلالك هناك بداخلك اعضائك التى لا تقبل هى الاخرى اعمالك السيئة فتعلن العصيان عليك وتتحالف ضدك حتى تشعر بالالام والاوجاع دون عرض ظاهر فينقبض صدرك وينتفض جسدك ويبدا الهم والغم يصيبك وتعيش فى رعب وغربه لا تعلم سببها . هذا اخى هو السبب .. كثرة الذنوب دون التوبة والانابة الى الله الاسراف فى المعاصى دون حياء.
فبادر قبل ان تبادر وتوب قبل ان تطب ساعتها لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق